مذاق الهزيمة ..!! ومذاق الأمل ..!!

لبسم الله الرحمان الرحيم

هل جربت يوما الجلوس على حافة شرفة الأحلام ، وتراها وهي تتطاير أمامك ، دون ان تكون لك إمكانية القبض عليها ؟

هل أفقت ذات نهار من دون أن ترى الشمس ؟ لأنك أحزن من ان ترى النور ؟

هل فكرت في شخص ما ...، يمكنه أن يحمل عنك شيئا من همك ؟ ومن دون ان تضطر إلى أن تبرر له الأسباب وتفسر له الحكايا ؟

هل حدث وأحسست بكل شئ يتهاوى أمامك ، حتى روحك ، ورغبتك المجنونة في الحياة ، واستسلمت لسراب الهزيمة ....؟

كلماا أحسست بهذه المشاعر المتناقضة ، ومن منا لم يجربها ، فالحياة سلسلة
احباطات مستمرة والذكي من يعرف كيف يحولها إلى لحظات سعادة وذكريات فرح

كلما أحسست بها ابتسم ..

نعم ابتسم ودع الحزن لهم ، فالابتسامة أمل ..، إشراقة ..، حياة تبعثها لمن تبتسم لهم ..،

وهي في الوقت ذاته سيف تطعن به كل من أساء لك وجعلك على شفى الهاوية وبدايات الانحدار

فتفائل خيرا وايتسم فليس فيهم من يستحق ، فكم رأينا حزاني مثلنا وأسوأ ،
تجاوزوا أسوار الخيبة بانتحار علني ، ليفضحوا الوجه الآخر للدنيا ...
مخادعة غرور ..؟ ولكن للساذجين فقط

فالعالم أجمل من تصوراتنا المتواضعة عن الألم والحزن والتفاؤل تذكرة عبور نحو الشمس

.