حكاية عاشقين ( الجزء الأول)كوميديا light

المشهد الأول—( منظر خارجى)

حديقة معهد الفن والأدب—

هناك تحت شجرة ظليلة......

إخترت مقعدى... وعلى الطاوله وضعت دفاترى

نظرت هنا وهناك حولى

فكان كل الزملاء مثلى

يأتون هنا للبحث عن الهدوء,,,,,,,,,,,,

وبين العشب الاخضر يتدارسون ويقرأون

أخذت نفساً عميق— فكان يوماطقسه ربيع

مناسب تماما لقراءة بعض الأشعار

فأنا اهوى الشعر والقصائد

واعشق النثر والخواطر

واأذوب فى زخرفة الحرف

وأتيه عشقاً فى دنيا الشعر

بين طيات كتبى اخرجت

بعض قصائد الحب لنزار....وجلست

لروعة فنون نزار-- سرحت

فأنا عاشقة الأشعار—وخيالى خصب

يبحث عن نقطة إلتقاء

بين الواقع والخيال ,,,,وأشعار الحب تعربد فى عقلى

مثل خيول البرارى ههههههههههههههه

ويأنس لها هوا قلبى العذرى

\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\

بينما أناهائمه انا وقلبى

فى بساتين القوافى

سمعت بعض جلبه

فالتفت

ففى هذا المكان ممنوع-الحديث بصوت عال ههههههههههه

لأجد شابا بهى الطلعه

يجامل بعض حسناوات معهدنا الفاتنات ههههههههههههههههههههههه

يهديهن ورودا ويبتسم

يهدى بعض الخدمات وينحنى

ملامحه تدل على طيبه

لكنه-- اغاظنى

فأفعاله فيها شىء من النفاق

فأثار حفيظتى

ورمقته بنظره ملتهبه

فرد عليا

بأن إقترب منى

وسألنى -- لم أرك من قبل هنا

فرددت بشى من تجاهل

ولا انا-- لم أرك من قبل

وبكل جرأه جلس على طاولتى

وامامى-

وباطراف الحديث يجاذبنى

وفى ثوانى

كان قد حكى تاريخ حياته ههههههههههههههه فأنتم تعرفون طريقة الشباب

لجذب انتباه الفتيات ههههههههههههههههههههههههههه

فضحكت

ولهذه الشخصيه-- تعجبت منها

وأُعجبت

وفى سريرتى-- بعض المكر

جعلنى اتوق للقرب منه

لاعرف كيف يفكر

ويظن

فأخرجت كل دهاء الأنثى

وجمالها وبينى وبينه

وعلى طاولتنا بسطتها

وكتبت العنوان على جبينى وفى عيونى

لكى يقرأه

لماذا لانكون اصدقاء؟؟؟؟

وبها الحكاية بدأت

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

الى اللقاء فى الجزء التانى