c.ronaldo 02 نائب مدير
عدد الرسائل : 96 العمر : 30 الشخصية المفضلة : https://yugi4ar.mam9.com الأخلاق : النشاط : تاريخ التسجيل : 18/08/2008
بطاقة الشخصية الصفحات الشخصية: الصفحات الشخصية | | | |
| موضوع: بقرة هههههههههههه الرو السبت أغسطس 23, 2008 3:51 am | |
| كان اللعاب يسيل من فم الفأر، وهو يتجسس على صاحب المزرعةوزوجته، وهما يفتحان صندوقا أنيقا، ويمنِّي نفسه بأكله شهية، ..لأنه حسب أن الصندوقيحوي طعاما، ولكن فكه سقط حتى لامس بطنه بعد أن رآهما يخرجان مصيدة للفئران منالصندوق
واندفع الفأر كالمجنون في أرجاء المزرعة وهو يصيح
لقدجاءوا بمصيدة فئران... يا ويلنا! :هنا صاحت الدجاجة محتجة
اسمع يافرفور، المصيدة هذه مشكلتك أنت' فلا تزعجنا بصياحك وعويلك فتوجه الفأر إلىالخروف
: الحذر، الحذر ففي البيت مصيدة،
: فابتسم الخروفوقال
يا جبان يا رعديد، لماذا تمارس السرقة والتخريب طالما أنك تخشىالعواقب
! ثم إنك المقصود بالمصيدة فلا توجع رؤوسنا بصراخك، وأنصحك بالكف عنسرقة الطعام وقرض الحبال والأخشاب :هنا لم يجد الفأر مناصا من الاستنجاد بالبقرةالتي قالت له باستخفاف
؟ يا خراشي
... في بيتنا مصيدة
يمهالحقيني
! ! يبدو أنهم يريدون اصطياد الأبقاربها
____________ _________ _______
هل أطلب اللجوء السياسي في حديقةالحيوان؟
عندئذ أدرك الفأر أن سعد زغلول كان على حق عندما قال قولته الشهيرة " مفيش فايدة" وقرر أن يتدبر أمر نفسه، وواصل التجسس على المزارع حتى عرف موضعالمصيدة، ونام بعدها قرير العين، بعد أن قرر الابتعاد من مكمن الخطر. وفجأة شقسكون الليل صوت المصيدة وهي تنطبق على فريسة، وهرع الفأر إلى حيث المصيدة ليرىثعبانا يتلوى بعد أن أمسكت المصيدة بذيله. ثم جاءت زوجة المزارع وبسبب الظلامحسبت أن الفأر "راح فيها"،
.وأمسكت بالمصيدة فعضها الثعبان فذهب بهازوجها على الفور إلى المستشفى حيث تلقت إسعافات أولية، وعادت إلى البيت وهي تعانيمن ارتفاع في درجة الحرارة. وبالطبع فإن الشخص المسموم بحاجة إلى سوائل، ويستحسنأن يتناول الشوربة ( ماجي لا تنفع في مثل هذه الحالات)،
وهكذا قام المزارعبذبح الدجاجة، وصنع منها حساء لزوجته المحمومة،
. وتدفق الأهل والجيرانلتفقد أحوالها، فكان لابد من ذبح الخروف لإطعامهم ولكن الزوجة المسكينة توفيتبعد صراع مع السموم دام عدة أيام، وجاء المعزون بالمئات واضطر المزارع إلى ذبحبقرته لتوفير الطعام لهم.
إذا كان " فهمك تقيل"....
فإنني أذكرك بأنالحيوان الوحيد الذي بقي على قيد الحياة هو الفأر، الذي كان مستهدفا بالمصيدة، وكانالوحيد الذي استشعر الخطر
... ثم فكر أيها القارئ، في أمر من يحسبون انهمبعيدون عن المصيدة وأن "الشر بره وبعيد"
، فلا يستشعرون الخطر بل يستخفونبمخاوف الفأر
الذي يعرف بالغريزة والتجربة أنضحاياالمصيدة قد يكونون أكثر مما تتصورون فهل وصلت الرسالة | |
|